الحدث الأبرز الذي استحوذ على أحاديث الناس واهتماماتهم هذه الأيام هو الحملة التصحيحية التي تنفذها عدد من الجهات الحكومية من خلال تنسيق وتعاون وانسجام بين مختلف الأجهزة المكلفة بتنفيذ تلك المهمة الوطنية الهامة ، ومن الطبيعي جدا أن تتبلور حول ذلك عدة رؤى متباينة كل منها مبني على احتمالات وفرضيات مختلفة ، ومع ذلك فقد كان هنالك الكثيرين من المحللين والمتابعين حرصوا على تحري الإنصاف والواقعية والنظرة المتسمة بالأبعاد الاستراتيجية الدقيقة ، وفي المقابل تبلورت رؤى أخرى مغايرة كان يغلب عليها الاندفاع الغير مدروس وكانت محكومة بنظرة قصيرة المدى لا تتجاوز حدود مصالحها التي ظنت بأنها باتت مهددة بواقع تلك المتغيرات .
ولكن وبالتمعن في الأهداف التي تنشدها تلك الحملة التصحيحية سيتجلى بوضوح بأن هنالك مصلحة وطنية حقيقة متمثلة في الانضباط العام ومبدأ التنظيم الذي يجب أن تحتكم له مختلف التعاملات التجارية والصناعية والخدمية في ظل نظم واضحة ومحددة تحكم معادلة العلاقة بين العمال وأرباب الأعمال بما يحقق الحفاظ على مصلحة الطرفين وعدم اجحاف احدى طرفي هذه المعادلة بحقوق الآخر وهو الأمر الذي ينعكس على الكفاءة الانتاجية والإسهام في تحقيق النقلة النوعية لاقتصادنا الوطني ، وفي نفس الوقت يراعي القيم الاخلاقية والإنسانية وقيم العدالة التي تقتضي المحافظة على حقوق العمال وكراماتهم وعدم الإجحاف بحقوقهم والمتاجرة بهم ، وهو الهدف الذي يرتقي بإنسانيتهم قبل كل شيء من خلال منحهم الوجود القانوني المنضبط الذي يحقق لهم القيام بأعمالهم في بيئة قانونية ونظامية آمنة تكفل لهم كامل حقوقهم ومستحقاتهم ويتيح لهم حق الدفاع عن أنفسهم واللجوء للأجهزة القضائية والأمنية لاستعادت أي حق لهم من كل من يفكر باستغلالهم والاستيلاء على حقوقهم .
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=571015469633525&set=a.131981023536974.22884.100001752311896&type=1&theaterولكن وبالتمعن في الأهداف التي تنشدها تلك الحملة التصحيحية سيتجلى بوضوح بأن هنالك مصلحة وطنية حقيقة متمثلة في الانضباط العام ومبدأ التنظيم الذي يجب أن تحتكم له مختلف التعاملات التجارية والصناعية والخدمية في ظل نظم واضحة ومحددة تحكم معادلة العلاقة بين العمال وأرباب الأعمال بما يحقق الحفاظ على مصلحة الطرفين وعدم اجحاف احدى طرفي هذه المعادلة بحقوق الآخر وهو الأمر الذي ينعكس على الكفاءة الانتاجية والإسهام في تحقيق النقلة النوعية لاقتصادنا الوطني ، وفي نفس الوقت يراعي القيم الاخلاقية والإنسانية وقيم العدالة التي تقتضي المحافظة على حقوق العمال وكراماتهم وعدم الإجحاف بحقوقهم والمتاجرة بهم ، وهو الهدف الذي يرتقي بإنسانيتهم قبل كل شيء من خلال منحهم الوجود القانوني المنضبط الذي يحقق لهم القيام بأعمالهم في بيئة قانونية ونظامية آمنة تكفل لهم كامل حقوقهم ومستحقاتهم ويتيح لهم حق الدفاع عن أنفسهم واللجوء للأجهزة القضائية والأمنية لاستعادت أي حق لهم من كل من يفكر باستغلالهم والاستيلاء على حقوقهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق