خادم الحرمين الشريفين هو أحب الألقاب إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من كل الألقاب، ويفضل أن يخاطب به.
ألا يجدر بنا كسعوديين حيث تحتضن بلادنا أقدس البقاع طهارة على الأرض أن نكون الأولى بخدمة ضيوف بيت الله الحرام والاقتداء بخادم الحرمين الشريفين.
في جميع أنحاء المعمورة يسارع المسلمون بالتطوع والقيام بتنظيف مساجد أحيائهم وتهيئتها للمصلين أو إعداد إفطار للصائمين احتسابا للأجر، فما بالك وأنت تشارك وتساهم في تنظيف وخدمة الحرمين الشريفين، أطهر بقاع الأرض والذي تعادل الركعة الواحدة بمائة ألف ركعة في المسجد الحرام في مكة المكرمة.
وأنا أناشد المسؤولين في هذه البلاد الطاهرة بأن يكفوا أيدي عمال الخدمات في الحرمين المستقدمين من الخارج، ويسارعوا إلى فتح تلك الوظائف للشباب السعوديين العاطلين عن العمل ممن لم يحالفهم الحظ للحصول على شهادات دراسية لظروفهم الخاصة، العمل في هذا الموقع أجل وأسمى عند الله أولا ثم الأقرب لخدمة الحرمين والتشرف بالعمل فيه حيث البركة في المال والعمر.
حيث تتوفر لهم نعم كثيرة أولها الخدمة في بيت الله الحرام والصلاة داخل هذه البقاع الطاهرة طيلة فترة عملهم بالإضافة إلى حصولهم أيضاً على رواتبهم فأي شرف هذا.
وأنا متأكد بل أجزم بأنه سيكون هناك عدد هائل من الشباب السعوديين من مختلف الأعمار والشرائح سوف يسارعون حتى لو تطوعاً في سبيل حصولهم على شرف خدمة أقدس بيوت الله ومحتسبين الأجر عند الله.
ولذلك فإنني أرى وجوب إعداد شروط ملائمة لمن يعمل في هذا المكان واختبار الراغبين بعناية لكي يتم أولا التدريب ضمن برامج كثيرة تبدأ من تهيئتهم بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار على فن التعامل مع ضيف بيت الله الحرام ووضع اشتراطات عالية لتخريجهم ثم تحويلهم إلى وزارة العمل ممثلة في صندوق تنمية الموارد البشرية للاستفادة من دعم صندوق تنمية الموارد البشرية ثم التنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتهيئتهم أيضاً لإعداد المحاضرات والتعليمات اللازمة ثم تسليمهم مهام عملهم مباشرة.
ألا يجدر بنا كسعوديين حيث تحتضن بلادنا أقدس البقاع طهارة على الأرض أن نكون الأولى بخدمة ضيوف بيت الله الحرام والاقتداء بخادم الحرمين الشريفين.
في جميع أنحاء المعمورة يسارع المسلمون بالتطوع والقيام بتنظيف مساجد أحيائهم وتهيئتها للمصلين أو إعداد إفطار للصائمين احتسابا للأجر، فما بالك وأنت تشارك وتساهم في تنظيف وخدمة الحرمين الشريفين، أطهر بقاع الأرض والذي تعادل الركعة الواحدة بمائة ألف ركعة في المسجد الحرام في مكة المكرمة.
وأنا أناشد المسؤولين في هذه البلاد الطاهرة بأن يكفوا أيدي عمال الخدمات في الحرمين المستقدمين من الخارج، ويسارعوا إلى فتح تلك الوظائف للشباب السعوديين العاطلين عن العمل ممن لم يحالفهم الحظ للحصول على شهادات دراسية لظروفهم الخاصة، العمل في هذا الموقع أجل وأسمى عند الله أولا ثم الأقرب لخدمة الحرمين والتشرف بالعمل فيه حيث البركة في المال والعمر.
حيث تتوفر لهم نعم كثيرة أولها الخدمة في بيت الله الحرام والصلاة داخل هذه البقاع الطاهرة طيلة فترة عملهم بالإضافة إلى حصولهم أيضاً على رواتبهم فأي شرف هذا.
وأنا متأكد بل أجزم بأنه سيكون هناك عدد هائل من الشباب السعوديين من مختلف الأعمار والشرائح سوف يسارعون حتى لو تطوعاً في سبيل حصولهم على شرف خدمة أقدس بيوت الله ومحتسبين الأجر عند الله.
ولذلك فإنني أرى وجوب إعداد شروط ملائمة لمن يعمل في هذا المكان واختبار الراغبين بعناية لكي يتم أولا التدريب ضمن برامج كثيرة تبدأ من تهيئتهم بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار على فن التعامل مع ضيف بيت الله الحرام ووضع اشتراطات عالية لتخريجهم ثم تحويلهم إلى وزارة العمل ممثلة في صندوق تنمية الموارد البشرية للاستفادة من دعم صندوق تنمية الموارد البشرية ثم التنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتهيئتهم أيضاً لإعداد المحاضرات والتعليمات اللازمة ثم تسليمهم مهام عملهم مباشرة.
المصدر/ صحيفة عكاظ :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق