بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 15 أكتوبر 2011

تضليل المستهلك بالمشاهير

 جرت العادة عند العديد ممن يقال عنهم تجار الصفقة الرابحة إلى التعاقد مع شركات الدعاية والإعلان لإعداد ريبورتاج دعائي لأردأ السلع وتوظيف بعض المشاهير البارزين على الشاشات المحلية والعالمية ليقوموا بالظهور أمام جماهيرهم بطرح منتجات رديئة الصنع.
السؤال أين الجهات الرقابية المختصة لتصنيف السلع التي لا تسمح بمرور مثل هذه المواد الإعلامية دون أخذ موافقات بتطبيق المواصفات والجودة تحت معايير التخصص.
وليس هناك ما يمنع من طرح دراسات لإنشاء هيئة مستقلة لتطوير الوسائل الإعلامية والرقابة عليها تحت مظلة ذوي الاختصاص.
الدعاية مهمة وترويج السلع حق للتاجر دون شك ولكن من حق المستهلك ألا يتم الترويج على حساب مصالحه وأن يعتمد على الصدق والبعد عن المبالغة والخداع.

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

شرف سعودة عمال الحرم

خادم الحرمين الشريفين هو أحب الألقاب إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من كل الألقاب، ويفضل أن يخاطب به.
ألا يجدر بنا كسعوديين حيث تحتضن بلادنا أقدس البقاع طهارة على الأرض أن نكون الأولى بخدمة ضيوف بيت الله الحرام والاقتداء بخادم الحرمين الشريفين.
في جميع أنحاء المعمورة يسارع المسلمون بالتطوع والقيام بتنظيف مساجد أحيائهم وتهيئتها للمصلين أو إعداد إفطار للصائمين احتسابا للأجر، فما بالك وأنت تشارك وتساهم في تنظيف وخدمة الحرمين الشريفين، أطهر بقاع الأرض والذي تعادل الركعة الواحدة بمائة ألف ركعة في المسجد الحرام في مكة المكرمة.
وأنا أناشد المسؤولين في هذه البلاد الطاهرة بأن يكفوا أيدي عمال الخدمات في الحرمين المستقدمين من الخارج، ويسارعوا إلى فتح تلك الوظائف للشباب السعوديين العاطلين عن العمل ممن لم يحالفهم الحظ للحصول على شهادات دراسية لظروفهم الخاصة، العمل في هذا الموقع أجل وأسمى عند الله أولا ثم الأقرب لخدمة الحرمين والتشرف بالعمل فيه حيث البركة في المال والعمر.
حيث تتوفر لهم نعم كثيرة أولها الخدمة في بيت الله الحرام والصلاة داخل هذه البقاع الطاهرة طيلة فترة عملهم بالإضافة إلى حصولهم أيضاً على رواتبهم فأي شرف هذا.
وأنا متأكد بل أجزم بأنه سيكون هناك عدد هائل من الشباب السعوديين من مختلف الأعمار والشرائح سوف يسارعون حتى لو تطوعاً في سبيل حصولهم على شرف خدمة أقدس بيوت الله ومحتسبين الأجر عند الله.
ولذلك فإنني أرى وجوب إعداد شروط ملائمة لمن يعمل في هذا المكان واختبار الراغبين بعناية لكي يتم أولا التدريب ضمن برامج كثيرة تبدأ من تهيئتهم بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار على فن التعامل مع ضيف بيت الله الحرام ووضع اشتراطات عالية لتخريجهم ثم تحويلهم إلى وزارة العمل ممثلة في صندوق تنمية الموارد البشرية للاستفادة من دعم صندوق تنمية الموارد البشرية ثم التنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتهيئتهم أيضاً لإعداد المحاضرات والتعليمات اللازمة ثم تسليمهم مهام عملهم مباشرة.
المصدر/ صحيفة عكاظ :

توفيراً لجهود رجال الهيئة

ليس هناك ابتكار ولا اختراع جديد، المسألة بسيطة جدا ولا تحتاج الصلاة إلى نداء بمكبرات الصوت حتى تقفل المحال التجارية. لا يخفى عليك أيها القارئ الكريم الأعمال الكبيرة التي تقع على كاهل أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الظاهر منها والباطن فجزاهم الله خيرا وسدد على طريق الإصلاح والفلاح خطاهم.
عونا لهذا القطاع، فإني أرى في جولاتهم على المحال التجارية ضياعا للوقت وإهدارا للطاقة البشرية وغيرها، فالأجدر أن توقع غرامات مالية وتوكل تلك المهمات إلى مشاركة عضو من الأمانات أو البلديات الفرعية مع رجال الهيئة أثناء جولاتهم، ليقوم وعلى الفور بإصدار إشعار بالإنذار الأول على أصحاب المحال التي لا تلتزم بالتعليمات في ما يخص المتاجرة أثناء تأدية الصلاة، وعند تكرار ذلك تصدر مخالفة مالية فورية من مندوب الأمانة بموجب اللائحة المعتمدة لهذه المخالفة من وزارة البلديات، وإذا تكررت المخالفة يتم إعداد محضر من الأعضاء المشاركين لرئيس المركز للرفع للجهات ذات العلاقة لاتخاذ ما يلزم في ما يخص هذا الشأن.
وبهذا الإجراء رفعنا أعباء وعناء أرهقتهم وتفرغوا جزئيا لقضايا أخرى. ثم يكفينا شرفا النجاحات المتتالية التي يحققونها في ظل مخاطر عملهم، وكم الإنسان حريص على نفسه إلا عندما يرى المنكر، وعندما تنزل إلى أبسط أعمالهم مداهمة أوكار الشعوذة ومصانع الخمور فإنني أراها كبيرة جدا.

المصدر / صحيفة عكاظ :

استقدام سائقات .. تجربة وجس نبض



أجدني مضطرا في ظل ما تردد مؤخرا عن قيادة المرأة للسيارة وما صاحب ذلك من أحداث تابعها المجتمع باهتمام كبير لإعادة طرح فكرة كان قد طرحها الدكتور محمد خضر قبل ثلاثة أشهر، حيث إن الفكرة لا زالت صالحة للتطبيق كونها راعت حسب رأي كافة الجوانب المتعلقة بتقنين وتنظيم هذا الأمر، ففي مقاله «لم لا نستقدم سائقات؟» يقول الكاتب: «أود في هذه المقالة طرح فكرة جديدة سمعتها من بعض أهل العلم الشرعي والفتيا، وناقشتها معهم ومع أصحاب الفكر من أبناء هذا الوطن. وتتلخص هذه الفكرة في اقتراح السماح باستقدام (سائقات) من بعض الدول المجاورة خصوصا من شرق أفريقيا من السمراوات وشديدات الشكيمة إن جاز التعبير، على أن يتجاوز عمر السائقة 40 عاما، تعمل لدى عائلاتنا وتركب معها نساؤنا بحرية تامة ودون أي تحفظ .. إن جلبت السائقة مشتريات للعائلة فلا حرج في أن تدخلها إلى وسط المنزل، بخلاف ما يحدث مع السائقين، ولا يلزمها أن تقيم في غرفة خارجية».
ويضيف الكاتب: «نجحت هذه التجربة نجاحا باهرا في بعض الدول المجاورة، خصوصا في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويمكن أن تنجح لدينا فهي تريحنا جميعا من مخاطر السائقين وتريحنا كذلك من وساوس الخلوة، والأهم من ذلك كله أنها ستكون اختبارا حقيقيا وواقعيا لمدى تقبل مجتمعنا لقيادة المرأة للسيارة».

المصدر / صحيفة عكاظ :

احتفالات الشركة السعودية المصرية للاستثمار

قامت الشركة السعودية المصرية للاستثمار بتنظيم حفل لتكرم شهداء 25 يناير بالقرية الأولمبية بمحافظة الإسماعيلية يوم الأثنين الماضي في تمام الساعة السادسة مساءا وقد كانت الحفل بمثابة تكريم لامهات الشهداء وكذلك المصابين في ثورة 25 يناير من محافظات الإسماعيلية - السويس - القاهرة عن طريق تقديم هايا عينية ومادية مقدمة من موسوعة التعاون العربي الإفريقي ويمثلها المستشار/طة حسين وجمعية أصول الخير ويمثلها الأستاذ / محمود أحمد سليمان وجريدة المصري الإسبوعي ويمثلها الأستاذه / صباح همام وقد حضر الحفل نخبة من الفنانين والمطربين والمطربات وكذلك تشرف الحفل بحضور اللواء / علي الشريف مدير القرية الأولمبية وقد بدات الإحتفال بتلاوة القرأن الكريم ثم تواشيح قدمها شاب إسمعلاوي ثم كلمة الفنان أحمد ماهر ثم بدات الفقرات الفنية تحت قيادة الفنان / عصام إسماعيل الذي قدم أغنيتين للحفل وكذلك الفنان شيكو وريكو وغيرهما من الفنانين
ويعتبر هذا الحفل الأول من نوعة كحفلة خيرية في المحافظة لتكريم الشهداء وإدخال البهجة إلي قلوبهم حيث انه تم أختيار مكان خلاب ومنظر جميل علي القناة بالقرية الأولمبية التي تعتبر من افخم الأماكن بالإسماعيلية لتميزها بجوها النقي والهدوء الجميل والتنظيم الرائع وكل هذه العوامل أدت إلي نجاح الحفل بصورة جميلة