بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 16 نوفمبر 2013

الحملة التصحيحية .. مصلحة وطنية بامتياز

الحدث الأبرز الذي استحوذ على أحاديث الناس واهتماماتهم هذه الأيام هو الحملة التصحيحية التي تنفذها عدد من الجهات الحكومية من خلال تنسيق وتعاون وانسجام بين مختلف الأجهزة المكلفة بتنفيذ تلك المهمة الوطنية الهامة ، ومن الطبيعي جدا أن تتبلور حول ذلك عدة رؤى متباينة كل منها مبني على احتمالات وفرضيات مختلفة ، ومع ذلك فقد كان هنالك الكثيرين من المحللين والمتابعين حرصوا على تحري الإنصاف والواقعية والنظرة المتسمة بالأبعاد الاستراتيجية الدقيقة ، وفي المقابل تبلورت رؤى أخرى مغايرة كان يغلب عليها الاندفاع الغير مدروس وكانت محكومة بنظرة قصيرة المدى لا تتجاوز حدود مصالحها التي ظنت بأنها باتت مهددة بواقع تلك المتغيرات .
ولكن وبالتمعن في الأهداف التي تنشدها تلك الحملة التصحيحية سيتجلى بوضوح بأن هنالك مصلحة وطنية حقيقة متمثلة في الانضباط العام ومبدأ التنظيم الذي يجب أن تحتكم له مختلف التعاملات التجارية والصناعية والخدمية في ظل نظم واضحة ومحددة تحكم معادلة العلاقة بين العمال وأرباب الأعمال بما يحقق الحفاظ على مصلحة الطرفين وعدم اجحاف احدى طرفي هذه المعادلة بحقوق الآخر وهو الأمر الذي ينعكس على الكفاءة الانتاجية والإسهام في تحقيق النقلة النوعية لاقتصادنا الوطني ، وفي نفس الوقت يراعي القيم الاخلاقية والإنسانية وقيم العدالة التي تقتضي المحافظة على حقوق العمال وكراماتهم وعدم الإجحاف بحقوقهم والمتاجرة بهم ، وهو الهدف الذي يرتقي بإنسانيتهم قبل كل شيء من خلال منحهم الوجود القانوني المنضبط الذي يحقق لهم القيام بأعمالهم في بيئة قانونية ونظامية آمنة تكفل لهم كامل حقوقهم ومستحقاتهم ويتيح لهم حق الدفاع عن أنفسهم واللجوء للأجهزة القضائية والأمنية لاستعادت أي حق لهم من كل من يفكر باستغلالهم والاستيلاء على حقوقهم .
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=571015469633525&set=a.131981023536974.22884.100001752311896&type=1&theater

الاثنين، 27 مايو 2013

عدالة الترقيات وأثرها الإنتاجي

يكاد كل عاقل أن يجزم بأن الترقيات متى ما خضعت للأهواء الشخصية والتقديرات العشوائية وأمزجة مسؤولي الأعمال في أي قطاع إنتاجي أو خدمي أو غيره، فإنها بلا شك تنأى عن العدالة، وينعكس ذلك بشكل مباشر على الخدمات وكفاءة العمل المقدم لدى شريحتين من الموظفين الشريحة الأولى وهم من نالوا ترقيات دون استحقاقها، وأولئك يتعاملون بلا مبالاة ودون بذل الطاقات الكافية في نوع الخدمات التي يقدمونها، وذلك لأنهم تذوقوا طعم النجاح السهل غير المقترن بالجهد والعطاء المكافئ له، والشريحة الثانية وهم من بذلوا عصارة أفكارهم وسخروا كل إمكاناتهم الخدمية والإنتاجية وبإخلاص وتفان في ادائهم للعمل، وظلت آمالهم معلقة تحلم في أن ينالوا ما يكافئ إخلاصهم من الترقيات المستحقة، ليصطدموا في نهاية المطاف بسقوط أسمائهم من سجل الترقيات وتتضاعف دهشتهم حين يرون زملاءهم المتقاعسين المستهترين في أداء أعمالهم نالوا تلك الترقيات، وهو الأمر الذي يؤدي إلى فتور هممهم ويكبح طاقاتهم وحماسهم المعتاد ويغمرهم الإحباط مما ينعكس سلبا على أدائهم لأعمالهم.
ويكمن الحل في هذه الحالة الى أن نخضع تلك الترقيات لمعايير وشروط محددة بدقة وتعميمها على الموظفين لكافة القطاعات بحيث يراقبها كل موظف في أدائه الوظيفي ويشرع في بذل الجهد الكافي للوصول إليها وتحقيقها، ومتى ما تمكن من تحقيق تلك الشروط والمعايير يجد نفسه انتقل تلقائيا إلى الترقية المستحقة بسلاسة آليا وبعيدا عن التعقيدات الروتينية وأنظمة إدارية بات عليها التاريخ والتقديرات العشوائية.
مع ضرورة أن يصاحب سير الترقيات دراسة مسبقة مستوفية وشاملة من قبل لجنة عالية الخبرة مشتركة بين وزارة الخدمة المدنية و وزارة المالية والجهات الأخرى ومشاركة القطاع الخاص، ثم تنظر مدى تلاؤم تلك المعايير والشروط مع أداء الموظفين المرشحين لتلك الترقيات إعادة وترتيب هيكلة المرتبة والدرجات والعلامات والمكافآت والاعتمادات المالية التي تتطلبها تلك الترقيات دون إلزام المترقي بمسمى أو مهنة معينة وذلك وفقا لمبدأ العدالة. 


المصدر / صحيفة عكاظ : http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121226/Con20121226559179.htm

الجمعة، 2 ديسمبر 2011

زيارة بوابة عليان الاليكتروتية لرجل الاعمال صالح الشمراني


الحياة فرص لا تعوض وقليلا من الناس من يستثمر هذه الفرص حتى يحقق النجاح ويكسب تقتهم وحبهم وتقديرهم .
و منها يحقق طموحاته وتطلعاته واماله ومنها يفيد وطنه ويخدم مجتمعه ومنها يكسب علاقات اجتماعية ترضي نفسه وترضي من حوله ومن يعيش معه . ومن تنطيق عليه هذه المواصفات تجده رجلا ناجح بكل مواصفاته ومقاييسه . وعندما نتحدث عن النجاح فنحن نتحدث عن رجلا يحوز على رضاء من يجالسه ومن يعمل معه محبوبا في مجتمعه محبوبا في قبيلتة له علاقات واسعه مع الكثير من الامراء والوزراء وكبار التجار . رجلا فاضلا بأخلاقه وافعاله . على درجة عالية من الثقافة كاتب مميز في جريدة عكاظ تصدر عن شركته التي يديرها شركة وهج للأعمال مجلة أنباء الأمم المتحدة الدولية انه الكاتب ورجل الاعمال المعروف الاستاذ صالح بن ناصر الكثيري شخصية اجتماعية بارزة ومميزة
دعم مجلس قبائل عليان ماديا وله نشاط مميز في دعم المجتمع وتلمس احتياجاتهم بأفكاره النيرة التي قدمها ويقدمها في سبيل اصلاح المجتمع والتخطيط السليم لمستقبله .
ومهما قلنا من الاوصاف في مقدمة رحلتنا معه فلن نوفيه حقه في كرمه و نجاحه كرجل اعمال دولي مميز .


بوابة عليان الالكترونية ممثلة في استاذنا الكبير عكس السريع و المشرف القدير
الأستاذ سعد بن سعيد العليانى ومدير ادارة بوابة عليان الاستاذ محمد بن سالم العلياني
ضيوفا على رجل الاعمال الاستاذ صالح بن ناصر
نبداء رحلتنا معه في هذا اللقاء فمرحبا به عبر بوابة عليان الالكترونية .


كلمته في احتفال قبائل عليان باليوم الوطني



image

الاسم صالح بن ناصر ال عبدالواحد الكثيري
المولد / جدة
الحالة الاجتماعية متزوج – 4 – ابنتان وولدان
رائد وجدان روان الوليد
المستوى التعليمي – جامعي
مكان العمل – رجل اعمال دولي
رئيس مجلس ادارة الشركة السعودية المصرية للاستثمار بالقاهرة
و نائب رئيس مجلس ادارة الشركة العربية الافريقية
مقرها الرئيس اديس ابابا ولها فروع عديدة في قارة افريقيا
لدينا 36 مكتب استشاري حول العالم .
رئيس شركة مجموعة وهج للأعمال التجارية .
image
حدثنا عن مجموعة وهج للأعمال
مجموعة وهج للأعمال لها عدة انشطة من المقاولات و العقارات و الاتصالات و خدمة المعلومات والاستيراد والتصدير- وتجارة الجملة و بناء المسطحات الخضراء و انشاء وبناء الملاعب الرياضية الرسمية و العيادات الطبية .
كيف كانت بداية حياتك التجارية ؟
بدأت حياتي في احضان قرى بيضاء في قبيلة ال كثير على صوت اذان الفجر نرجي الخير والتفاؤل وابتهاج القلوب .
تعلمت المرحلة الابتدائية الى حد الثاني المتوسط بال كثير حيث كنت تحت مظلة معلمين من قبيلتي واجانب حينها كاوا مثالا في التربية والتعليم فليس لي الى الدعاء لهم وكنت استمد كل التعليمات القبلية والخيرة من المغفور له بأذن الله والدي ناصر رحمه الله رحمة واسعة .
وبأشراف مباشر من والدتي التي هي نموذجي الوحيد في هذه الحياة لما تتحلى به من الآداب و الاخلاق العظيمة وعلموني العديد من المهن ومنها مهنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي رعاية الغنم والعناية بها .
كما وضع والدي بيدي الفأس لحرث البلاد و زراعتها . وكنت ابرع رجل في بيع الاغنام و الجرجير فكنت ابيع يوميا 200 عقدة بسعر 400 وذلك من بلادي وكان لي اعملا اخرى في اصلاح التليفزيونات حينها كنتت اشهر مهندس في ذلك الوقت .
وفي ظروف ما , انتقلت الى مدينة جدة وعملت في عديد من الاعمال واختلفت علينا الاجواء بين القرية و الحضارة .
ثم حصلت على وظيفة في المؤسسة العامة للموانئ مكتب الوزير وحينها بدأت مواصلة تعليمي وفتحت محلات تجارية وورش سيارات والحمد لله تطور الوضع في المراحل الوظيفية والتعليمية حتى حصلت على الشهادات الجامعية
وتمكنت من لقاء سيدي خادم الحرمين الشرفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله في العديد من المؤتمرات وكان لي الشرف الكبير في مرافقته ومرافقة سيدي ولي العهد حينها الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله , ومرافق سمو سيدي الامير سلطان يرحمه الله ’ وقد اثرت هذه الزيارات و المرافقات عن دراسة شمولية المناخ و حوافز الاستثمار الدولي و تكرارا هذه الزيارات مع اصحاب المعالي الوزراء وهذا امتهان مهنة افتخر و اتشرف بها وهي تقديم كافة الاعمال اللوجستية للمستوردين الاجانب من المملكة .
ماهي اسبابا نجاحاتك في الحياة التجارية و الاجتماعية ؟؟؟
كما اسلفت الوالدان لهم فضل كبير علي بالدعاء والرضاء ثم الفضل الثاني لزوجتي ام رائد التي كانت هي القاعدة المتينة في مساعدتي للانطلاق لما انا عليه .
فاني من هذه البوابة ارفع اسمى آيات شكري و دعائي لها بان يمن الله عليها بالصحة والعافية .

image


ماهي خبراتك الاقتصادية الدولية ؟
بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم تركيزي على البحوث و الاستيراد و التصدير حسب احتياجات البلدان ان كانت نائية او متقدمة واعد حاليا بحوثا في الاستثمار الاجنبي في العديد من الدول .
ماذا تريد ان تقول لأبناء قبائل عليان ؟
اقول لهم ان من استعان بالله وصل بشرط ان لا ينظر للخلف وان تكون حياته مرتبة ومجدولة وان لا ينظر الى غيره ويعتمد على نفسه ويضع نصب عينيه هدف معقول ويسعى للوصول اليه فيما يرضي الله عز وجل ثم اني وفي هذه المناسبة ادعو جميع المشايخ في عليان او القبائل المجاورة ان يبدو جاهدين في اعداد لجان داخل قبائلهم لعكس احتياجات الشباب ومساعدتهم في الحصول على وظائف و الاستعانة بأبناء قبائلهم في شتى المجالات ليعينوهم على فتح باب الرزق لهم وهذه من الادوار الملقاة على عاتق المشايخ فهم اعلم بظروف قبائلهم سواء من الشباب او الشابات .
ويجب تهيئة مجتمعهم على محاربة الريح السموم وهي العنصرية القبلية التي لا يوجد لها أي اجندة ثقافية او اقتصادية او اجتماعية ولا دينية , بل تقودنا هذه العنصرية الى الجهل والظلام , فنجن الان امة متعلمة نبحث عما يدفعنا لتطوير الاوطان وعمران الارض والاستنارة من كل الامكانيات والخبرات وتواجد كافة ابناء القبائل المجاورة لنضع ايدينا في ايدي بعض و نبني ولا نهدم .
وهذه نوجيهات ولاة الامر لمثل هذه الاعمال التي ترقى بمستوى وطننا الغالي وتحارب الهجرة وتوطن المجتمع على ارضه فهذه هي الاعمال المشرفة المشرقة التي طورت العالم الاول فالأول , والاجدر ان نكون نحن من يعمل على ذلك .
كلمة اخيرة تود ان تقولها
كل الشكر والتقدير لهذا المنبر الرائع بوابة عليان الالكترونية من ادارة ومشرفين ونامل مواصلة العمل الاعلامي الهادف والمميز لخدمة هذا الوطن الكبير عبر بوابتنا بوابة عليان
image
image
image
ونجن بدورنا نشكر رجل الاعمال المعروف ابو رائد على استجابته لاجراء لقاء خاص لبوابة عليان الالكترونية و الشكر موصولا للمشرف القدير سعد سعيد العلياني على التنسيق للمقابلة وكذلك نشكر حضور كاتبنا المميز عكس السريع من مكة المكرمة .
المصدر : http://www.elyan1.com/news.php?action=show&id=3950

مواكبة تقنيات المتسولين مسؤولية مشتركة

نساء ورجال ذوو هيبة ووقار يجولون الشوارع بحرية تامة بأحدث المركبات، يتسولون أمام المجمعات التجارية الضخمة وفي الميادين العامة متبعين استراتيجية قديمة جديدة لاستنفار عطف الناس واستدرار رحمتهم والتفاعل مع ظروفهم، غير أن السيناريو يكاد يكون واحدا لا يتغير، فمنهم من فقد محفظته وجواله، والآخر سرق في أماكن عامة، ومنهم من صدر بحقه أحكام شرعية، والآخر يعاني من أمراض مزمنة يجول الشوارع بحثا عن قيمة علاج سعره ثمين بالنسبة لهم وينتظر حول إحدى الصيدليات المتفق معها مسبقا لإعادة الدواء واسترجاع المبالغ نقدا. ولأن المجتمع المسلم رحوم وعاطفي وتربى على القيم الإنسانية والأدب، لا يتحمل رؤية تلك المناظر فيهرعون للمساعدة دون تردد وفي حقيقة الأمر بأن الأغلبية حتما لا يستحقون بل يتفننون في سلب عواطف الناس قبل أموالهم، وتظهر هذه المواقف مباشرة بعد أخذ هذا السائل للمقسوم، فتجده في أحد الشوارع الجانبية يجتمع مع آخرين في المهنة نفسها ثم يقلهم سائقهم الخاص أو المسؤول عنهم بعد انتهاء الفترة المحددة لهم. وهنا، نتوقف لحظة نتأمل ونؤكد أن هذا مؤشر واضح لضعف الجهات رقابيا ونظاميا، مما ترك هؤلاء المتسولين يتمادون ليساهموا مباشرة في إخفاق القيم والمبادئ، وأماتوا النخوة والشيم حتى أوصلوني لعدم معرفة من انقطعت به الطريق حقا فتوقفت في حيرة بين التصديق والارتباك.
عليه، فإنه لا يتم النجاح إلا بوضع آلية للتوعية ونشرها مع تفعيل الأنظمة والعقوبات الصارمة، منها الغرامات المالية والسجن والتشهير لمن يثبت عدم احتياجه ولو ضوعفت العقوبات وسجلت سابقة، وأبعد المغترب وحرم من دخول البلاد، وعملت الجهات على توعية المواطن وتحويله للجهات المختصة كوزارة الشؤون الاجتماعية، ودعمه من الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية.

السبت، 15 أكتوبر 2011

تضليل المستهلك بالمشاهير

 جرت العادة عند العديد ممن يقال عنهم تجار الصفقة الرابحة إلى التعاقد مع شركات الدعاية والإعلان لإعداد ريبورتاج دعائي لأردأ السلع وتوظيف بعض المشاهير البارزين على الشاشات المحلية والعالمية ليقوموا بالظهور أمام جماهيرهم بطرح منتجات رديئة الصنع.
السؤال أين الجهات الرقابية المختصة لتصنيف السلع التي لا تسمح بمرور مثل هذه المواد الإعلامية دون أخذ موافقات بتطبيق المواصفات والجودة تحت معايير التخصص.
وليس هناك ما يمنع من طرح دراسات لإنشاء هيئة مستقلة لتطوير الوسائل الإعلامية والرقابة عليها تحت مظلة ذوي الاختصاص.
الدعاية مهمة وترويج السلع حق للتاجر دون شك ولكن من حق المستهلك ألا يتم الترويج على حساب مصالحه وأن يعتمد على الصدق والبعد عن المبالغة والخداع.

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

شرف سعودة عمال الحرم

خادم الحرمين الشريفين هو أحب الألقاب إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من كل الألقاب، ويفضل أن يخاطب به.
ألا يجدر بنا كسعوديين حيث تحتضن بلادنا أقدس البقاع طهارة على الأرض أن نكون الأولى بخدمة ضيوف بيت الله الحرام والاقتداء بخادم الحرمين الشريفين.
في جميع أنحاء المعمورة يسارع المسلمون بالتطوع والقيام بتنظيف مساجد أحيائهم وتهيئتها للمصلين أو إعداد إفطار للصائمين احتسابا للأجر، فما بالك وأنت تشارك وتساهم في تنظيف وخدمة الحرمين الشريفين، أطهر بقاع الأرض والذي تعادل الركعة الواحدة بمائة ألف ركعة في المسجد الحرام في مكة المكرمة.
وأنا أناشد المسؤولين في هذه البلاد الطاهرة بأن يكفوا أيدي عمال الخدمات في الحرمين المستقدمين من الخارج، ويسارعوا إلى فتح تلك الوظائف للشباب السعوديين العاطلين عن العمل ممن لم يحالفهم الحظ للحصول على شهادات دراسية لظروفهم الخاصة، العمل في هذا الموقع أجل وأسمى عند الله أولا ثم الأقرب لخدمة الحرمين والتشرف بالعمل فيه حيث البركة في المال والعمر.
حيث تتوفر لهم نعم كثيرة أولها الخدمة في بيت الله الحرام والصلاة داخل هذه البقاع الطاهرة طيلة فترة عملهم بالإضافة إلى حصولهم أيضاً على رواتبهم فأي شرف هذا.
وأنا متأكد بل أجزم بأنه سيكون هناك عدد هائل من الشباب السعوديين من مختلف الأعمار والشرائح سوف يسارعون حتى لو تطوعاً في سبيل حصولهم على شرف خدمة أقدس بيوت الله ومحتسبين الأجر عند الله.
ولذلك فإنني أرى وجوب إعداد شروط ملائمة لمن يعمل في هذا المكان واختبار الراغبين بعناية لكي يتم أولا التدريب ضمن برامج كثيرة تبدأ من تهيئتهم بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار على فن التعامل مع ضيف بيت الله الحرام ووضع اشتراطات عالية لتخريجهم ثم تحويلهم إلى وزارة العمل ممثلة في صندوق تنمية الموارد البشرية للاستفادة من دعم صندوق تنمية الموارد البشرية ثم التنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتهيئتهم أيضاً لإعداد المحاضرات والتعليمات اللازمة ثم تسليمهم مهام عملهم مباشرة.
المصدر/ صحيفة عكاظ :

توفيراً لجهود رجال الهيئة

ليس هناك ابتكار ولا اختراع جديد، المسألة بسيطة جدا ولا تحتاج الصلاة إلى نداء بمكبرات الصوت حتى تقفل المحال التجارية. لا يخفى عليك أيها القارئ الكريم الأعمال الكبيرة التي تقع على كاهل أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الظاهر منها والباطن فجزاهم الله خيرا وسدد على طريق الإصلاح والفلاح خطاهم.
عونا لهذا القطاع، فإني أرى في جولاتهم على المحال التجارية ضياعا للوقت وإهدارا للطاقة البشرية وغيرها، فالأجدر أن توقع غرامات مالية وتوكل تلك المهمات إلى مشاركة عضو من الأمانات أو البلديات الفرعية مع رجال الهيئة أثناء جولاتهم، ليقوم وعلى الفور بإصدار إشعار بالإنذار الأول على أصحاب المحال التي لا تلتزم بالتعليمات في ما يخص المتاجرة أثناء تأدية الصلاة، وعند تكرار ذلك تصدر مخالفة مالية فورية من مندوب الأمانة بموجب اللائحة المعتمدة لهذه المخالفة من وزارة البلديات، وإذا تكررت المخالفة يتم إعداد محضر من الأعضاء المشاركين لرئيس المركز للرفع للجهات ذات العلاقة لاتخاذ ما يلزم في ما يخص هذا الشأن.
وبهذا الإجراء رفعنا أعباء وعناء أرهقتهم وتفرغوا جزئيا لقضايا أخرى. ثم يكفينا شرفا النجاحات المتتالية التي يحققونها في ظل مخاطر عملهم، وكم الإنسان حريص على نفسه إلا عندما يرى المنكر، وعندما تنزل إلى أبسط أعمالهم مداهمة أوكار الشعوذة ومصانع الخمور فإنني أراها كبيرة جدا.

المصدر / صحيفة عكاظ :