بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 2 ديسمبر 2011

زيارة بوابة عليان الاليكتروتية لرجل الاعمال صالح الشمراني


الحياة فرص لا تعوض وقليلا من الناس من يستثمر هذه الفرص حتى يحقق النجاح ويكسب تقتهم وحبهم وتقديرهم .
و منها يحقق طموحاته وتطلعاته واماله ومنها يفيد وطنه ويخدم مجتمعه ومنها يكسب علاقات اجتماعية ترضي نفسه وترضي من حوله ومن يعيش معه . ومن تنطيق عليه هذه المواصفات تجده رجلا ناجح بكل مواصفاته ومقاييسه . وعندما نتحدث عن النجاح فنحن نتحدث عن رجلا يحوز على رضاء من يجالسه ومن يعمل معه محبوبا في مجتمعه محبوبا في قبيلتة له علاقات واسعه مع الكثير من الامراء والوزراء وكبار التجار . رجلا فاضلا بأخلاقه وافعاله . على درجة عالية من الثقافة كاتب مميز في جريدة عكاظ تصدر عن شركته التي يديرها شركة وهج للأعمال مجلة أنباء الأمم المتحدة الدولية انه الكاتب ورجل الاعمال المعروف الاستاذ صالح بن ناصر الكثيري شخصية اجتماعية بارزة ومميزة
دعم مجلس قبائل عليان ماديا وله نشاط مميز في دعم المجتمع وتلمس احتياجاتهم بأفكاره النيرة التي قدمها ويقدمها في سبيل اصلاح المجتمع والتخطيط السليم لمستقبله .
ومهما قلنا من الاوصاف في مقدمة رحلتنا معه فلن نوفيه حقه في كرمه و نجاحه كرجل اعمال دولي مميز .


بوابة عليان الالكترونية ممثلة في استاذنا الكبير عكس السريع و المشرف القدير
الأستاذ سعد بن سعيد العليانى ومدير ادارة بوابة عليان الاستاذ محمد بن سالم العلياني
ضيوفا على رجل الاعمال الاستاذ صالح بن ناصر
نبداء رحلتنا معه في هذا اللقاء فمرحبا به عبر بوابة عليان الالكترونية .


كلمته في احتفال قبائل عليان باليوم الوطني



image

الاسم صالح بن ناصر ال عبدالواحد الكثيري
المولد / جدة
الحالة الاجتماعية متزوج – 4 – ابنتان وولدان
رائد وجدان روان الوليد
المستوى التعليمي – جامعي
مكان العمل – رجل اعمال دولي
رئيس مجلس ادارة الشركة السعودية المصرية للاستثمار بالقاهرة
و نائب رئيس مجلس ادارة الشركة العربية الافريقية
مقرها الرئيس اديس ابابا ولها فروع عديدة في قارة افريقيا
لدينا 36 مكتب استشاري حول العالم .
رئيس شركة مجموعة وهج للأعمال التجارية .
image
حدثنا عن مجموعة وهج للأعمال
مجموعة وهج للأعمال لها عدة انشطة من المقاولات و العقارات و الاتصالات و خدمة المعلومات والاستيراد والتصدير- وتجارة الجملة و بناء المسطحات الخضراء و انشاء وبناء الملاعب الرياضية الرسمية و العيادات الطبية .
كيف كانت بداية حياتك التجارية ؟
بدأت حياتي في احضان قرى بيضاء في قبيلة ال كثير على صوت اذان الفجر نرجي الخير والتفاؤل وابتهاج القلوب .
تعلمت المرحلة الابتدائية الى حد الثاني المتوسط بال كثير حيث كنت تحت مظلة معلمين من قبيلتي واجانب حينها كاوا مثالا في التربية والتعليم فليس لي الى الدعاء لهم وكنت استمد كل التعليمات القبلية والخيرة من المغفور له بأذن الله والدي ناصر رحمه الله رحمة واسعة .
وبأشراف مباشر من والدتي التي هي نموذجي الوحيد في هذه الحياة لما تتحلى به من الآداب و الاخلاق العظيمة وعلموني العديد من المهن ومنها مهنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي رعاية الغنم والعناية بها .
كما وضع والدي بيدي الفأس لحرث البلاد و زراعتها . وكنت ابرع رجل في بيع الاغنام و الجرجير فكنت ابيع يوميا 200 عقدة بسعر 400 وذلك من بلادي وكان لي اعملا اخرى في اصلاح التليفزيونات حينها كنتت اشهر مهندس في ذلك الوقت .
وفي ظروف ما , انتقلت الى مدينة جدة وعملت في عديد من الاعمال واختلفت علينا الاجواء بين القرية و الحضارة .
ثم حصلت على وظيفة في المؤسسة العامة للموانئ مكتب الوزير وحينها بدأت مواصلة تعليمي وفتحت محلات تجارية وورش سيارات والحمد لله تطور الوضع في المراحل الوظيفية والتعليمية حتى حصلت على الشهادات الجامعية
وتمكنت من لقاء سيدي خادم الحرمين الشرفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله في العديد من المؤتمرات وكان لي الشرف الكبير في مرافقته ومرافقة سيدي ولي العهد حينها الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله , ومرافق سمو سيدي الامير سلطان يرحمه الله ’ وقد اثرت هذه الزيارات و المرافقات عن دراسة شمولية المناخ و حوافز الاستثمار الدولي و تكرارا هذه الزيارات مع اصحاب المعالي الوزراء وهذا امتهان مهنة افتخر و اتشرف بها وهي تقديم كافة الاعمال اللوجستية للمستوردين الاجانب من المملكة .
ماهي اسبابا نجاحاتك في الحياة التجارية و الاجتماعية ؟؟؟
كما اسلفت الوالدان لهم فضل كبير علي بالدعاء والرضاء ثم الفضل الثاني لزوجتي ام رائد التي كانت هي القاعدة المتينة في مساعدتي للانطلاق لما انا عليه .
فاني من هذه البوابة ارفع اسمى آيات شكري و دعائي لها بان يمن الله عليها بالصحة والعافية .

image


ماهي خبراتك الاقتصادية الدولية ؟
بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم تركيزي على البحوث و الاستيراد و التصدير حسب احتياجات البلدان ان كانت نائية او متقدمة واعد حاليا بحوثا في الاستثمار الاجنبي في العديد من الدول .
ماذا تريد ان تقول لأبناء قبائل عليان ؟
اقول لهم ان من استعان بالله وصل بشرط ان لا ينظر للخلف وان تكون حياته مرتبة ومجدولة وان لا ينظر الى غيره ويعتمد على نفسه ويضع نصب عينيه هدف معقول ويسعى للوصول اليه فيما يرضي الله عز وجل ثم اني وفي هذه المناسبة ادعو جميع المشايخ في عليان او القبائل المجاورة ان يبدو جاهدين في اعداد لجان داخل قبائلهم لعكس احتياجات الشباب ومساعدتهم في الحصول على وظائف و الاستعانة بأبناء قبائلهم في شتى المجالات ليعينوهم على فتح باب الرزق لهم وهذه من الادوار الملقاة على عاتق المشايخ فهم اعلم بظروف قبائلهم سواء من الشباب او الشابات .
ويجب تهيئة مجتمعهم على محاربة الريح السموم وهي العنصرية القبلية التي لا يوجد لها أي اجندة ثقافية او اقتصادية او اجتماعية ولا دينية , بل تقودنا هذه العنصرية الى الجهل والظلام , فنجن الان امة متعلمة نبحث عما يدفعنا لتطوير الاوطان وعمران الارض والاستنارة من كل الامكانيات والخبرات وتواجد كافة ابناء القبائل المجاورة لنضع ايدينا في ايدي بعض و نبني ولا نهدم .
وهذه نوجيهات ولاة الامر لمثل هذه الاعمال التي ترقى بمستوى وطننا الغالي وتحارب الهجرة وتوطن المجتمع على ارضه فهذه هي الاعمال المشرفة المشرقة التي طورت العالم الاول فالأول , والاجدر ان نكون نحن من يعمل على ذلك .
كلمة اخيرة تود ان تقولها
كل الشكر والتقدير لهذا المنبر الرائع بوابة عليان الالكترونية من ادارة ومشرفين ونامل مواصلة العمل الاعلامي الهادف والمميز لخدمة هذا الوطن الكبير عبر بوابتنا بوابة عليان
image
image
image
ونجن بدورنا نشكر رجل الاعمال المعروف ابو رائد على استجابته لاجراء لقاء خاص لبوابة عليان الالكترونية و الشكر موصولا للمشرف القدير سعد سعيد العلياني على التنسيق للمقابلة وكذلك نشكر حضور كاتبنا المميز عكس السريع من مكة المكرمة .
المصدر : http://www.elyan1.com/news.php?action=show&id=3950

مواكبة تقنيات المتسولين مسؤولية مشتركة

نساء ورجال ذوو هيبة ووقار يجولون الشوارع بحرية تامة بأحدث المركبات، يتسولون أمام المجمعات التجارية الضخمة وفي الميادين العامة متبعين استراتيجية قديمة جديدة لاستنفار عطف الناس واستدرار رحمتهم والتفاعل مع ظروفهم، غير أن السيناريو يكاد يكون واحدا لا يتغير، فمنهم من فقد محفظته وجواله، والآخر سرق في أماكن عامة، ومنهم من صدر بحقه أحكام شرعية، والآخر يعاني من أمراض مزمنة يجول الشوارع بحثا عن قيمة علاج سعره ثمين بالنسبة لهم وينتظر حول إحدى الصيدليات المتفق معها مسبقا لإعادة الدواء واسترجاع المبالغ نقدا. ولأن المجتمع المسلم رحوم وعاطفي وتربى على القيم الإنسانية والأدب، لا يتحمل رؤية تلك المناظر فيهرعون للمساعدة دون تردد وفي حقيقة الأمر بأن الأغلبية حتما لا يستحقون بل يتفننون في سلب عواطف الناس قبل أموالهم، وتظهر هذه المواقف مباشرة بعد أخذ هذا السائل للمقسوم، فتجده في أحد الشوارع الجانبية يجتمع مع آخرين في المهنة نفسها ثم يقلهم سائقهم الخاص أو المسؤول عنهم بعد انتهاء الفترة المحددة لهم. وهنا، نتوقف لحظة نتأمل ونؤكد أن هذا مؤشر واضح لضعف الجهات رقابيا ونظاميا، مما ترك هؤلاء المتسولين يتمادون ليساهموا مباشرة في إخفاق القيم والمبادئ، وأماتوا النخوة والشيم حتى أوصلوني لعدم معرفة من انقطعت به الطريق حقا فتوقفت في حيرة بين التصديق والارتباك.
عليه، فإنه لا يتم النجاح إلا بوضع آلية للتوعية ونشرها مع تفعيل الأنظمة والعقوبات الصارمة، منها الغرامات المالية والسجن والتشهير لمن يثبت عدم احتياجه ولو ضوعفت العقوبات وسجلت سابقة، وأبعد المغترب وحرم من دخول البلاد، وعملت الجهات على توعية المواطن وتحويله للجهات المختصة كوزارة الشؤون الاجتماعية، ودعمه من الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية.